يوميات الساحر ابو تريكة

قريت يوميات الساحر ابو تريكة لقيتها مليانة بالتواضع والاحترام وزاد حبى ليه اكتر لما لقيت يومه زى يوم اى مواطن مصرى عادى واتعلمت منها كمان فقولت لازم اجيبها للاعضاء هنا يمكن بردو تعجبكو وتأثر فيكو زى ما أثرت فيا ومستنية رأيكو بقى


1_ السر فى الفول..
ابو تريكة ساحر ليس كغيره من السحرة حيث يملك طقوسه الخاصة التى تخطف ابصار متابعيه على مسرح العروض التى يقدمها والتى تبتعد عن العصا السحرية الطويلة والمنشار الذى يقسم الفتاة الى نصفين لان باختصار يكفيه فقط ساندويتش فول بعد صلاة الفجر ليكون فى قمة توهجه.
ساحر الاهلاوية والكرة المصرية يبدأ يومه الساعة الخامسة فجرا حيث يتوضأ ويصلى الفجر ويستقل سيارته ويتوجه بها الى مقر ناديه القديم الترسانة وذلك طبعا ليس من اجل ان يبدأ تمريناته من ملعب الشواكيش ولكن ليحصل على افطاره من عربية فول "عم محمد" الرجل الذى اعتاد تريكة الافطار على الفول الذى يقدمه يوميا منذ ان كان لاعبا فى صفوف الترسانة وظل يفطر عنده دائما حتى بعد انتقاله الى الاهلى حيث يعطيه الفول طاقته القصوى لبذل مزيد من الجهد فى التدريبات خاصة انه لا يتناول اية وجبة اخرى بعد الفول الصباحى الا فى تمام الساعة الرابعة عصرا

2_اكتشفه بعد التمرين
بعد وجبة الفول يذهب ابو تريكة الى النادى الاهلى بالجزيرة فى تمام الساعة السابعة والنصف بالرغم من ان تمرينه الصباحى يبدا من الساعة التاسعة والنصف ولكنه حريص دائما على ان يكون اول المتواجدين فى غرفة خلع الملابس بملعب مختار التتش وهو لايعرف ما السبب فى ذلك ولكنه يقول ان ابواب الرزق تفتح فى الصباح الباكر بعد الفجر لذلك يحب دائما ان يسير فى طريقه الى عمله وهو التدريب بعد صلاة الفجر مباشرة.
بعد انتهاء التدريبات يتوجه ابو تريكة الى غرفة الملابس المجهزة بكل سبل الراحة للاعبين ويقضى وقتا طويلا فى الجاكوزى لازالة اى ارهاق من على عضلاته وبعدها يتوضأ ويصلى الظهر بمسجد النادى ثم يعود الى غرفة الملابس مرة اخرى وينام نوما عميقا حتى صلاة العصر التى يقوم بأدائها ثم يطلب من عامل غرفة الملابس "عم حارس" ان يطلب له الغذاء ليأكل بعد يوم طويل وشاق فى التمرين.
والجديد فى حياة تريكة فى هذه الايام انه لا يتوجه لمنزله بعد كل هذه الفترة ولكنه يخرج من النادى ليذهب لمرسى النادى الاهلى امام بوابة النادى على النيل ويأخذ سيارته ليمارس هوايته الجديدة صيد السمك التى يقضى خلالها وقتا ممتعا مع زميله اسامة حسنى بصحبة العاملين فى المرسى ينسى خلالها نفسه بدون اى ازعاج ويركز فقط على الصيد لان الصبر فى الصيد يذكره بايام طويلة قاسية عاشها كعامل بسيط لا يقدر على ممارسة الكرة الا فى بعض الساحات الشعبية بمسقط رأسه بقرية ناهيا قبل ان يصبح ابو تريكة اللاعب المشهور الذى يراه الناس حاليا رجلا لا يعانى من اى مشاكل بالرغم من ان لكل شخص فى الحياة مشاكله التى لا يدرى بصعوبتها سوى من يعانيها فقط بعيدا عن الحياة السهلة التى يراها البعض عليه